NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT نقاش حر

Not known Factual Statements About نقاش حر

Not known Factual Statements About نقاش حر

Blog Article



لم تتطور هذه الأفكار في كل المعسكرات السياسية إلى تيارات حقيقية بعد؛ لا على المستوى التنظير ولا على مستوى الشكل التنظيمي والقواعد الشعبيّة. صحيح أن النظام العربي ينسف أولًا بأول أي محاولات من هذا النوع، ولكن الشروع في تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع أمر حاسم، بل ومضطر إلى القول إنه مصيري، للمرحلة المقبلة. النظام العربي في عمومه، وقُبيل هذه الحرب، تأكل منسأتَه إما نتائجُ سياساته الاجتماعية وفشل نماذج تنميته الاقتصادية وإما رخاوته الخطيرة في الشأن القومي والإقليمي، أو هما معًا في أغلب الأنظمة العربية_ وحين تأتي اللحظة القريبة التي تصل فيها أزمته إلى ذروتها، على هذه الأفكار الجديدة أن تكون جاهزة قوىً وتيارات، وإلا فإننا سنعيد مآسي العقد الفائت مرة أخرى، ولنتذكر أن هذه الإبادة إن لم توقف سريعًا ستدفع قطاعات من الناس إلى التقوقع أكثر داخل تيارات تدعي الانسحاب من هذا العالم والكُفر به بدون أن تقدّم شيئًا غير الغضب العدمي.

وفي حديثه للجزيرة نت، توقع يوسف أن ينتشر التطبيق في البدايات بين النخب والمثقفين وطلاب الجامعات ثم ينتقل تدريجيا إلى بقية فئات المجتمع.

حكاية من مدينة قديمة: إشارات من فيلم “عبر الأزقة” ليوسف الصباحي

من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.

تقول كلير فوكس، مديرة "أكاديمية الأفكار" في لندن: "هناك افتراض مسبق أن الطرف الآخر في النقاش مخطئ ويجب إلغاؤه، بل ويجب ألا ندخل معه في حديث".

هل أنت جديد في ويكيبيديا؟ مرحباً بك! تعلم كيفية التحرير؛ احصل على مساعدة.

ويبحث كتاب هاركنيس في كيفية إدارة تضارب المصالح والرؤى الأخلاقية والجدل حول الحقائق، وحتى الاختلاف العادي للآراء حول فيلم أو ماشابه.

ضع النص الجديد أسفل النص القديم. اضغط هنا للبدء موضوع جديد.

ثم يتم إرسال المقالات التي لم يتم رفضها بإيجاز إلى الخبراء المُتخصصين في موضوع المقال للمراجعة.

وحول قيامه بإنشاء غرفة خاصة على التطبيق للحديث حول أوضاع المعتقلين في السجون المصرية، قال عبدالباسط "أكثر من شخص طلب مني فعل شيء عن المعتقلين، وذلك من أجل إحياء قضية المعتقلين في السجون".

إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

هذا علاوة على أن فكرة تضامن الشعوب والدول مع القضايا التي تهم النظام العربي ستضمُر؛ الغرب، مثل كل قوي انتهازي، لا يُكافئ الضعفاء الذين يعجزون عن اتخاذ مواقف سياسية (بله عسكرية) من مذبحة تدور على أرضهم أو على الأقل ضد “جيرانهم”، حتى وإن كانوا يخدمون سياساته. فإذا كنتَ ضعيفًا هكذا -أو مفرطًا في التودّد- ما الذي سيدفع الغرب إلى الضغط على دول تدافع عن مصالحها بوضوح وشراسة (مثل إيران وتركيا وأثيوبيا) والمخاطرة باستفزازها حفاظًا على مصالحك التي ثَبُتَ بدماء آلاف الأطفال أنك غير مستعد لإشهار القوة، أي قوة، في الدفاع عنها؟ أما دول العالم الثالث التي تطمح للعب دور في العالم فهي لن ترى أي قواسم أخلاقية نور مشتركة يمكن البناء عليها مع النظام العربي. كما أنه سيبدو طرفًا غير مأمون الجانب؛ بعض الدول في أقصى المعمورة يقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب اقترافها إبادة تدور تحت بصر النظام العربي وسمعه وهو غير مستعد حتى للضغط لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى. أما “مصلحيًا” فالنظام العربي لن يكون طرفًا ضروريًا فقد ثَبُت أن الضغط البسيط عليه كافٍ، ولأن المرء، كما قال أحد الساسة السودانيين في موضوع آخر قبل قرابة ثمانين عامًا، يتحدث إلى سائق العربة وليس إلى الخيول التي تجرُّها!

واستدرك "لكن الكرة في ملعب المعارضين والشباب والأكاديميين لرفع الوعي ودحض خطط الأنظمة القائمة على صناعة الجهل ونشر الأكاذيب".

Report this page